حــلـــمـــ

حــلـــمـــ



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة شاب وفتاة

كلا منهم يحلم بالآخر وبدون أن يتقابلوا من قبل
إنه يحلم بها كثيرا
وهى أيضا تحلم به كثيرا

فما تفسير ذلك الحلم ؟وما نهاية هذه القصة؟
وكيف يتعامل كل من الفتاة والشاب مع هذا الحب بدون التعارض مع تدينهم وإيمانهم بالله
وحرصهم على عدم معصيته؟
هذه هى قصة الحلم

وسامحونى على أى تقصير فى الكتابة





يحلم بها كثيرا

ملامح وجهها وإبتسامتها الحنونة الرقيقة وخمارها الإسلامى المميز
وهى تحلم به أيضا
ملامح وجهه وشعره الأسود الداكن وبشرته البيضاء
شيء غريب حقا
فهى متدينة وملتزمة فى ملابسها ومظهرها وتعاملاتها وفى بيتها وفى كل أوجه الحياه
حتى صحباتها تختارهم بدقة ولا تصاحب إلا الفتاه التى تعينها على طاعة الله

وهو أيضا
يا له من شاب متدين ورع يحرص على الصلاة فى المسجد دائما
وكثير القيام بالليل
كمأ أنه يعمل فى شركة محترمة كمبرمج كمبيوتر

دائما يحلم بها فى منامه
ولا يجد تفسيرا لذلك
هو
مصطفى
يبلغ من العمر 24 عاما
ماتت والدته منذ سنوات وله أختا تسمى ليلى تصغره ب5 سنوات يعيش معها
ومازالت تدرس
تزوج أبوه من أخرى وسافر بها إلى الخليج لمتابعة أعماله هناك فهو رجل أعمال ناجح
يأتى إليهم كل شهرين تقريبا ليمكث معهم أسبوعا ثم يسافر ليتابع أعماله
لا يبخل عليهم بشيء فلقد رباهم تربية إسلامية فشبوا متدينين وملتزمين
أخته منقبة
وليس لهم أقارب كثير

هى
رحاب
21 عاما
الأخت الكبرى لصبيان وطفلة فى السابعة من عمرها
أباها خطيب فى أحد مساجد ا الكبيرة المعروفة
ووالدتها مربية فاضلة كانت مدرسة فى التربية والتعليم إلا أنها تركت العمل عندما تعارض مع واجبات بيتها
أما هى فتخرجت منذ عام ولا تعمل
لا تخرج من بيتها إلا قليلا
إما لشراء إحتياجات البيت أو لحضور دروس الفقة والتجويد مع زميلاتها
وهى إجتماعية جدا وتحب الحياه إلا أنها تخشى الله فى كل أفعالها



هو

قبل الفجر بنصف ساعة استيقظت أخته ليلى على صوت المنبة فقامت لتتوضأ ثم توقظ أخيها ليصلى الفجر فى المسجد كما إعتاد دائما

ولكن
بمجرد أن إقتربت من باب غرفته المفتوح سمعت صوته وهو يهمم بكلام هامس

إقتربت وإقتربت حتى وجدته غارقا فى عرقه رغم أنهم فى فصل الشتاء

فزعت وأخذت تصحيه
مصطفى مصطفى مالك أنت تعبان؟
مصطفى : ليش بتقولى كذا ؟
ليلى(وهى تمسح عرقه): شوف لروحك أنت عرقان قوى رغم أن الدنيا برد
مصطفى: طيب انتى عارفة يا ليلى
ليلى:ثانى يا مصطفى الحلم ثانى
مصطفى:مو ش بإيدى والله يا ليلى
ليلى : طيب وبعدين
مصطفى :ربنا هو الى يعلم
ليلى: شوف أنت مش ضرورى تنزل فى البرد هذا وأنت عرقان صلى الفجر هنا اليوم
مصطفى:لا أنا بصلية فى الجامع أنا الحمد لله اشوف حالى احسن

هى

أحست بها أختها الصغيرة النائمة بجوارها وهى تتحرك فى سريرها بطريقة غير إعتيادية
فإستيقظت الأخت الصغيرة قلقة
الأخت: رحاب أنتى نايمة؟
رحاب: هه !! شو فية ؟؟
الأخت:أنتى الى فيه إيه بتتحركى كثير وأنتى نايمة فصحيت
رحاب( وهى تقبلها): معلش نامى أنتى على شان المدرسة وأنا بصلى الفجر
الأخت: طب أنتى بخير اختى
رحاب (مبتسمة):
إن شاء الله بكون بخير


ويؤذن الفجر

الله أكبر الله أكبر

يتبع
حتى لا تملو من قرائتها فهى قصة طويلة فسوف اقسمها الى اقساام











إنتظروا بقية القصة فى مشاركات أخرى بإذن الله


وجزاكم الله خيرا

حــلـــمـــ

بس كنت ابغى ردود اكثر بس يا الله عشان خاطر عيونكم


بسمـ الله الرحمن الرحيم



هو

ذهب إلى عمله وهو يفكر فى ذلك الحلم الذى يراه دائما منذ فترة وفكر فى تفسيره إلا أنه عجز عن ذلك

وبعد العمل فكرفى أن يخبر صديق عمره سعيد عن هذا الحلم لعله يساعده فى شيء
فاتصل به واتفق معه على أن يتقابلوا بعد صلاة المغرب فى المسجد
وبعد أن حكى له الحلم دار هذا الحوار

سعيد: وأهـــ أنت بتتكلم عن جد يا مصطفى
مصطفى: أيوة بجد والله
سعيد: والله مو عارف أقولك شو أنا عندى تفسير بس خايف يزعلك
مصطفى:معقولة أنا أزعل منك يا سعيد قول
سعيد: اوعدنى إنك ما بتزعل الأول
مصطفى: يا عم أوعدك بس قول وخلصنى
سعيد: شوف يا عم أنت الحين كم عمرك ؟؟
مصطفى: 24 سنة بس هذا ماله ومال الحلم؟
سعيد: بس طول بالك عليا شوية
أنت عندك 24 سنة وهذا سن مش سهل بالنسبة للشباب الغير متزوج وخاصتا أنك متدين وملتزم جدا
مصطفى: شو قصدك ؟
سعيد: قصدى أن طبيعى جدا واحد فى سنك يفكر فى الجنس الآخر ولما أنت محرم على نفسك أى تعامل مع الجنس الآخر إلا شقيقتك فجالك الجنس الآخر فى المنام
وحتى لما جاتلك الفتاة الى بتتكلم عليها جاتلك وهى خايفة منك عشان كذا جاتلك بالخمار والزى الإسلامى
فهمت يا بعد كليتى
مصطفى(وهو مبتسما من كلامه): اش هذا الروعة هذى أنت فى هندسة ولا حولت لأداب علم نفس
سعيد: يا أخى هذا بعض مما عندكم
مصطفى: بس تعرف كلامك منطقى فعلا ماعدا حكاية إنها خايفة منى
سعيد(ضاحكا): لا ياأخى خذ التفسير على بعضه وإلا سيبه

مصطفى: طيب قولى ليش البنت هذى بالذات الى بتجيلى فى المنام
سعيد: أنت تعرفها؟
مصطفى: أبدا بس مو عارف ليش بحس أنى أعرفها لكن أنا ما شفتها قبل كذا ابد
سعيد:متأكد؟
مصطفى: طبعا لو شفتها كنت بعرفها وبعدين أنا ما أعرف بنات أصلا وأنت عارف كذا
سعيد: مش عارف يا مصطفى أقولك حاجة
أنا قلتلك الى عندى وعلى العموم يا سيدى أنا معاى صديق والده دكتور فى علم النفس جامعة الملك فيصل اسئلة يمكن يكون عنده تفسير
مصطفى: لا يا سعيد الموضوع هذا بينى وبينك بس ماتقول لااى حد عليه
سعيد: يا عم ما تخاف أنا بقو لة على الحلم وأشوف تفسيره له .
مصطفى: طيب ولو سألك عن الى حلمه؟
سعيد: ممكن أقوله أنى قرأت الحلم على النت كان واحد بعثة فى موقع لتفسير الأحلام وعجبنى فحبيت أعرف تفسيره
مصطفى: يــؤة يعنى بتكذب انت
سعيد: ياعم هذى كذبة بيضأ موش بتتأثر فى شيء يرقع ..
مصطفى: يا سعيد أنت عارف أن الكذب كذب ما فية لا أبيض ولا أسود وربنا بيحاسبك على الكذبة هذى الا اخ مصطفى حشر الااخ سعيد فى زاوية ..
سعيد: أنت مش ما تفوتك أى حاجة أبدا
خلاص يا عم متزعلشى وبلاه الحلم دة خالص
مصطفى: أنا مزعلت بس ما ابغيك تكذب
سعيد: طب والعمل؟
مصطفى: أقولك أنا بجى معاك عند صاحبك هذا بس أنت أتأكد أن والده موجود وبعدين قولى على الموعد
تمام ؟
سعيد: تمام ربنا يسهل
مصطفى يلا على صلاة العشاء قربت

يتـــبع فى الجزاء الثالث با اذن الله ...

جزاكم الله كل خيـــر .

حــلـــمـــ





جلست عند أعز صحباتها وأحبهم إلى قلبها وتدعى أسماء ودار هذا الحوار
رحاب: أسماء أنا جيت لك اليوم على شان ابغى أقولك على حاجة بس مترددة
أسماء: مترددة ليه يا رحاب شو فى ؟
رحاب : لا مافيش حاجة موش حلوة والحمد لله بس كنت ابى أحكيلك على حاجة
أسماء: طيب ما تحكى يا بنتى أنا معاكى
رحاب : بس توعدينى أنك مش تقولى لأى مخلوق على الى بكلمك علية
أسماء (ضاحكة) :يظهر كذا أن الموضوع كبير
على العموم أوعدك بس أنا عرفت الموضوع على فكرة
رحاب: طيب وش هو ؟؟
أسماء (مبتسمة): فى عريس صح؟
رحاب (ضاحكة): لا مش صح
أسماء: طيب شو فية ترى حيرتينى
رحاب:حلم بحلمه من فترة كذا ومش عارفة له تفسير أو معنى
ثم أخذت تحكى لصديقتها عن الحلم العجيب
أسماء: معقولة يا رحاب أنتى تحلمى بواحد
رحاب : أنتى بتمزحى معاى الحينة ولا شنو ؟
أسماء : لا طبعا بس أنا فعلا مستغربة
رحاب: أنا أقول شنو أنا قلقانة ومدرى وش اسوى ؟
ليش بيجيلى الحلم هذا دايما وليش الشخص هذا بالذات بنفس ملامحه وبشرته بيجينى دايما
أنا محتارة وعشان كذا جيتلك وكلمتك
أسماء : إنتى تعرفى الشخص هذا أو شفتيه قبل كذا ؟
رحاب: لا أبدا والله الى هذا الى بيجننى أكثر
أسماء:حاجة غريبة فعلا أنا عمرى ما شفت حاجة زى هذى
أنتى عارفة بتفكرينى بمن؟؟
بسعاد حسنى لما حلمت بحسين فهمى فى فيلم مش عارفة أسمه ولما قامت من النوم وهى رايحة الجامعة قابلته
رحاب :أيوة ياختى امزحى بعد معاى
أسماء (مبتسمة): طيب ما تزعليش وقوليلى حد يعرف ؟
امك مثلاا
رحاب : كنت هقولها بس خفت
أسماء: من شنو ؟
رحاب: مش عارفة خفت أقولها بس جايز أبقى أقولها بعدين لو إستمر الحلم دة معايا
أسماء: طيب اسمعى أنتى ممكن تسألى شيخ الجامع وجايز يفيدك
طبعا ما تقدرى تسألى أبوكى رغم أنه خطيب جامع معروف
رحاب :لا وبعد شيخ الجامع وما بقدر أقوله بستحى
أسماء: ليه يا اختى عادى جدا وأى واحدة ممكن تسأله عن أى حاجة وحلمك وهذة أكيد له دلالة معينة أحنا ما عارفينها
رحاب: مش عارفة والله يا أسماء أنا ما بقدر وخلاص
معقولة أروح لشيخ الجامع وأقوله أنا بحلم بواحد كل ليلة هذا كلام ينقال
ممكن تسأليه أنتى؟
أسماء(ضاحكة): ليش يعنى إن شاء الله هو أنا الذى بحلم ؟
على العموم أنا رأيى أنك تقولى للا امك وامك متدينةوعاقلة ومثقفة وبتفهمك تمام
وشوفى رأيها شو بيكون
وأنا من جهتى بحاول
رحاب : وشو الى بتسوى ؟
أسماء: انتى مالك دخل هذى مشكلتى أنا
رحاب: لأ لازم أعرف وبعدين ما تنسيش إنك وعدتينى ما تقولى للا اى واحد
أسماء: متخافيش محدش هيعرف
رحاب طيب على شانى قولى لى وش بتسوى
أسماء: شوفى يا اختى أنا بروح لشيخ الجامع وأقوله لو فيه واحدة بيجيلها واحد فى المنام وهى متدينة جدا ومش بتعرف أولاد يبقى اش تسوى ؟
رحاب: متتعبيش نفسك بقولك تقول أذكار النوم وآية الكرسى وتنام على جنبها اليمين وغيره
أسماء: يا اختى محاولة يا صابت يا خابت مش خسرانين ولا شى
رحاب: ماشى وعلى العموم أشوفك بعدين وتقوليلى عملتى شنو وأنا ربنا يسهل وأقدر أقول لماما

أسماء: إن شاء الله
رحاب: السلام عليكم
أسماء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يلا الله ونتو السلااام عليكم اشوفكم لما نكمل با الى بعدة



تحياتي نووودي